مبادرة مشكاة مشروع قيّمي تطوعي تأسّس عام 2019 على يد د. كفاح أبو هنود، يهدف إلى بناء المؤمن الفاعل الواعي، الصالح المصلح في أسرته ومجتمعه وأمته.
تقدم الشركة برامج مشكاة وهي مجموعة من البرامج الهادفة إلى بناء الإنسان، لكل برنامج أهدافاً معيّنة، وخططاً معرفيّة وزمنيّة.
يبلغ عدد أعضاء برامج مشكاة 11510 عضوة بكادر إداري 700 عاملة متطوعة، و12 فريق عمل متخصص يعمل بشكل مركزي، ليخدم كافة البرامج.
لم ولدت برامج مشكاة؟
من هنا بدأت الحكاية، كان السؤال: أين المخرج من التّيه؟ وكيف تعيش الفوضى في عقولنا؟ وهل إن دنا القلب قُرباً، تدلّى له الفصل وصالاً؟
تلك بعض أسئلة الجيل، التي من أجلها وُلدت مشكاة، وفي محرابها أقمنا فريضة {اقرأ}.
بنينا فيها الوعيَ على مَهْلٍ، وتنفّسنا الفهم سطرًا يتلوه سطرٌ.
وفي فضاء النّقاشات، نسجنا قميص البصيرة، وعقدناه عروّةً عروَةً.
كُنّا بِضْعَةَ سالكين، فإذا بِنا اليوم سبعة آلافٍ أو يزيد، نجلس على مائدة فقه بناء الإنسان في القرآن، وَنَتّبِعُ اَلتّدَيّنَ اَلْمُبْصِرَ، ونعلن الفِراق مع الإيمان الضّرير.
تمتدّ أيدينا للتّنَاوُل في مَنْهَجِيّةٍ متواليةٍ كتاباً تِلْوَ كتابٍ، وكأنَّ الوعي بناءٌ له لَبنات، لَبنةٌ، لَبنة.
كنّا نَكبُر، وعبرَ محاضرات أسبوعية كنّا نتذوّق معاني التّزكية، وصناعة البوصلة، ونتعلّم كيف يكون فقه الأولويات.
وعلى رؤيةٍ طَموحةٍ، قرّرنا أن نخلق عملاً مِهْنِيّا عالي الجودة، فتحوّلت برامج مشكاة إلى خليّةِ نحلِ انبثقت منها فرقٌ تتقدُ عطاءً، فريق التّصميم، وفريق البيانات، وفريق الجودة والتّطوير، وفريق الأرشيف، والفريق الإعلامي، وفريق التّدقيق الّلغوي، وفريق المجلة، وفريق التّحفيز، وفريق إدارة المحتوى.
نحن اليوم نَعْتَزُّ بِأَنّنَا مُؤَسّسَةٌ رَسْمِيّةٌ موجودةٌ على مَوْقِعٍ إِلِكْتِرُونِيّ رَفِيعٍ المستوى.